وأوضحت المؤسسة الحقوقية، في بيان لها، أن أحد محاميها استطاع التحدث مع الأسرى المحجورين في عيادة سجن الرملة.
وأضافت المؤسسة أنه بناءً على ما قاله الأسرى المحجورون من خلال تحدث المحامي معهم عبر الهاتف فإن كل معتقل محتجز في غرفة منفصلة، لا يخرجون منها بتاتاً.
وأكد الأسرى أنهم لم يخضعوا لأي فحص خاص بوباء "كورونا"، ويقتصر الفحص على قياس درجة حرارتهم مرتين في اليوم فقط لا غير.
وذكرت "الضمير" أنها كانت قد توجهت لنيابة الاحتلال تمهيدًا لالتماس "محكمة العدل العليا" للتواصل والاطمئنان على الأسرى الموجودين في الحجر الصحي بسبب فيروس "كوفيد 19".
ويذكر أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت المعتقلين في سجن مجدّو (شمال)، بإصابة أربعة أسرى بفيروس "كورونا".
ويشار إلى أن الفيروس نقل للمعتقلين عبر أحد المحققين للاحتلال، أثناء تحقيقه مع أحد الأسرى في مركز "بيتح تكفا" التابع للمخابرات الاحتلالية، قرب تل أبيب.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5 آلاف أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجنا، منهم 180طفلا و43 معتقلة و500 معتقل إداريًّا (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض منهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من جملة انتهاكات صههيونية بحقهم، في مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد الذي أزهق أرواح 222 منذ العام 1967. (İLKHA)